مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
51
وَهَذِه الْقُوَّة النظرية لَهَا إِلَى هَذِه الصُّور نسب وَذَلِكَ أَن الشَّيْء الَّذِي من شَأْنه أَن يقبل شَيْئا قد يكون بِالْقُوَّةِ قَابلا لَهُ وَقد يكون بِالْفِعْلِ وَالْقُوَّة تقال على ثَلَاثَة معَان بالتقديم وَالتَّأْخِير
فَيُقَال قُوَّة للاستعداد الْمُطلق الَّذِي لَا يكون خرج مِنْهُ شَيْء بِالْفِعْلِ وَلَا أَيْضا حصل مابه يخرج وَهَذَا كقوة الطِّفْل على الْكِتَابَة
وَيُقَال قُوَّة لهَذَا الاستعداد إِذا كَانَ لم يحصل إِلَّا مَا يُمكن بِهِ أَن يتَوَصَّل إِلَى اكْتِسَاب الْفِعْل بِلَا وَاسِطَة كقوة الصَّبِي الَّذِي ترعرع عرف الدواة والقلم وبسائط الْحُرُوف على الْكِتَابَة
وَيُقَال قُوَّة لهَذَا الاستعداد إِذا تمّ بالآلة وَحدث مَعَه أَيْضا كَمَال الاستعداد بِأَن يكون لَهُ أَن يفعل مَتى شَاءَ بِلَا حَاجَة إِلَى الِاكْتِسَاب بل يَكْفِيهِ أَن يقْصد فَقَط كقوة الْكَاتِب المستكمل للصناعة إِذا كَانَ لَا يكْتب
وَالْقُوَّة الأولى تسمى قُوَّة مُطلقَة هيولانية وَالْقُوَّة الثَّانِيَة تسمى قُوَّة مُمكنَة وملكة وَالْقُوَّة الثَّالِثَة كَمَال الْقُوَّة فالقوة النظرية إِذا تَارَة تكون نسبتها إِلَى الصُّور الْمُجَرَّدَة الَّتِي ذَكرنَاهَا نِسْبَة مَا بِالْقُوَّةِ الْمُطلقَة وَذَلِكَ مَتى تكون هَذِه الْقُوَّة للنَّفس لم تقبل بعد شَيْئا من الْكَمَال الَّذِي بحسبها وَحِينَئِذٍ تسمى عقلا هيولانيا وَهَذِه الْقُوَّة الَّتِي تسمى عقلا هيولانيا مَوْجُودَة لكل شخص من النَّوْع وَلَكِن على السوَاء وفيهَا ترَتّب وتفاضل فِيهِ خلاف بَين الْحُكَمَاء
وانما سميت هيولانية تَشْبِيها بالهيولى الأولى الَّتِي لَيست بذاتها ذَات صُورَة من الصُّور وَهِي مَوْضُوعَة لكل صُورَة وَتارَة نِسْبَة مَا بِالْقُوَّةِ الممكنة وَهِي أَن تكون الهيولانية قد حصل فِيهَا من المعقولات الأولى الَّتِي يتَوَصَّل مِنْهَا إِلَى المعقولات الثَّانِيَة أَعنِي بالمعقولات الأولى الْمُقدمَات الَّتِي بهَا يَقع التَّصْدِيق لَا بالاكتساب وَلَا أَن يشْعر بهَا الْمُصدق أَنه كَانَ يجوز لَهُ أَن يَخْلُو عَن التَّصْدِيق
اسم الکتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
51
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir