مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
111
والنفوس والحركات السماوية يُعْطي كل مَادَّة استعدادها لصورة خَاصَّة والنفوس لَا تحدث بالاستعداد الْخَاص بل عِنْد الاستعداد الْخَاص وَفرق بَين ان تحصل عِنْده أَو بِهِ
ثمَّ الْهَيْئَة النزاعية فِي النَّفس انما تكون بعد الِاتِّصَال بهَا فاذا حُدُوث النَّفس لَهُ صفة فِي الْفَاعِل وَصفَة فِي الْقَابِل أما صفة الْفَاعِل فالجود الإلهي الَّذِي هُوَ ينبوع الْوُجُود وَهُوَ فياض بِذَاتِهِ على كل مَاله قبُول الْوُجُود حَقِيقَة وجوده ويعبر عَن تِلْكَ الصّفة بِالْقُدْرَةِ وان أضفت هَذَا الْفَيْض إِلَى الوسائط فواهب الصُّور
ومثاله فيضان نور الشَّمْس على كل قَابل للاستنارة عِنْد ارْتِفَاع الْحجاب بَينهمَا والقابل للاستنارة هِيَ المتلونات دون الْهَوَاء الَّذِي لَا لون لَهُ
وَأما صفة الْقَابِل فالاستواء والاعتدال الْحَاصِل بالتسوية كَمَا قَالَ سويته وَمِثَال صفة الْقَابِل صقالة الْحَدِيد فان الْمرْآة الَّتِي ستر الصدأ وَجههَا لَا تقبل الصُّورَة وان كَانَت محاذية للصورة وَإِذا اشْتغل المصقل بتصقيلها فَكلما حصلت الصقالة حدثت فِيهَا الصُّورَة من ذِي الصُّورَة المحاذية لَهَا فَكَذَلِك إِذا حصل الاسْتوَاء والاستعداد فِي النُّطْفَة حدثت فِيهَا النَّفس من واهبها وخالقها من غير تغير فِي الْوَاهِب بل إِنَّمَا حدث الرّوح الْآن لَا قبله لتغير الْمحل بِحُصُول الإستواء الْآن لَا قبله كَمَا أَن الصُّورَة فاضت من ذِي الصُّورَة على الْمرْآة فِي حكم الْوَهم من غير تغير فِي الصُّورَة وَلَكِن كَانَ لَا تَحْصِيل من قبل لِأَن الصُّورَة لَيست مهيئة لِأَن تنطبع فِي الْمرْآة لَكِن لِأَن الْمرْآة لم تكن صقيلة
فان قيل فاذا كَانَت الْأَرْوَاح حَادِثَة مَعَ الأجساد فَمَا معنى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خلق الله الْأَرْوَاح قبل الاجساد بألفي عَام وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام أَنا أول الْأَنْبِيَاء خلقا وَآخرهمْ بعثا وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام كنت نَبيا وآدَم لَمُنْجَدِل بَين المَاء والطين
اسم الکتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
111
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir