اسم الکتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول المؤلف : الحكمي، حافظ بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 69
الْحَمْدَ" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ[1], وَعَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "إِذَا قُلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَدْ شَكَرْتَ اللَّهَ فَزَادَكَ"[2] رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ" [3], رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ, وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ غَرِيبٌ, وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي أُعْطِيَ -يَعْنِي مِنْ هِدَايَتِهِ لِلْحَمْدِ- أَفْضَلَ مِمَّا أَخَذَ" [4] رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ, وَلِلْقُرْطُبِيِّ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا فِي يَدِ رَجُلٍ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ لَكَانَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ"[5], قَالَ الْقُرْطُبِيُّ وَغَيْرُهُ أَيْ: لَكَانَ إِلْهَامُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَكْثَرَ نِعْمَةً عَلَيْهِ مِنْ نِعَمِ الدُّنْيَا لِأَنَّ ثَوَابَ الْحَمْدِ لَا يَفْنَى وَنَعِيمَ الدُّنْيَا لَا يَبْقَى قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [1] حديث حسن: أخرجه أحمد "3/ 435" والنسائي في الكبرى "تحفة الأشراف 1/ 70" من طريق الحسن البصري عن الأسود والحسن مدلس وقد صرح بالحديث فيما أخرجه المقدسي في أحاديث الشعر "ل12". وقد ذكر ابن المديني في العلل "ص59" أن الحسن لم يسمع من الأسود. وتصريحه بالتحديث يرد عليه والحديث له طرق أخرى تقويه عند أحمد والطبراني. [2] ابن جرير "1/ 60" في تفسيره وسنده ضعيف وقال عنه ابن أبي حاتم: حديث منكر "الإصابة 1/ 347" وانظر الدر المنثور "1/ 30". وعلته: موسى بن أبي حبيب. [3] الترمذي "5/ 462/ ح3383" في الدعاء، باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم.
والنسائي في عمل اليوم والليلة "ح831" وابن ماجه "2/ 1249/ ح3800" في الأدب باب فضل الحامدين. وابن حبان "الإحسان 2/ 104/ ح843" والحاكم "1/ 498" وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص والبغوي في شرح السنة "5/ 49/ ح1269".
كلهم من حديث موسى بن إبراهيم عن طلحة بن خراش عنه به والحديث حسن ممسوس قال عنه الحافظ: صدوق يخطئ. [4] ابن ماجه "2/ 1250/ ح3805" في الأدب، باب فضل الحامدين وسنده حسن ففيه شبيب بن بشر قال عنه الحافظ صدوق يخطئ. وحسن البوصيري في زوائده "3/ 192" ورواه الطبراني في الكبير "8/ 228/ ح7794" من حديث أبي أمامة وفيه زيادة وإن عظمت في آخره. وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك. [5] نوادر الأصول "الحكيم الترمذي" "ص280" وقد عزاها القرطبي إليه. وليست له "القرطبي" ورواها الحكيم غير مسندة كعادته.
اسم الکتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول المؤلف : الحكمي، حافظ بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 69