اسم الکتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول المؤلف : الحكمي، حافظ بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 353
مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ[1]. وَقَوْلِهِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ خَيْرِهِ"[2] الْحَدِيثَ. وَقَوْلِهِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِالسَّلَاسِلِ" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ[3]. وَقَوْلِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ كِلَاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ[4]. وَقَوْلِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ: "إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ " [5]. وَقَوْلِهِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ فِي بَاطِلٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ" رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وَفِي رِوَايَةٍ: "مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ لَمْ يَزَلْ فِي سُخْطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ"[7]. وَقَوْلِهِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا زَوْجُهَا" [8]. وَقَوْلِهِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَإِذَا أَبْغَضَ [1] البخاري "13/ 360" في التوحيد، باب قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} .
ورواه مسلم "4/ 2160/ ح2804" في المنافقين، باب لا أحد أصبر على أذى من الله عز وجل. [2] رواه أحمد "4/ 11-12" وابن ماجه "1/ 64/ ح181" في المقدمة. وابن أبي عاصم في السنة "ح554" والدارقطني في الصفات "ح30" من حديث أبي رزين وسنده ضعيف فيه وكيع بن عدس "وقيل حدس" قال عنه الحافظ. مقبول "إذا توبع وإلا فليّن". [3] أحمد "2/ 302، 406، 448، 457" والبخاري "6/ 145" في الجهاد باب الأسارى في السلاسل من حديث أبي هريرة عندهما. [4] البخاري "6/ 39" في الجهاد، باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم.
ومسلم "3/ 1504/ ح1890" في الإمارة، باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة. [5] تقدم ذكره.
6 أبو داود "3/ 305/ ح3598" في الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها وفي سنده المثنى بن يزيد وهو مجهول ومطر بن طهمان الوران وهو صدوق كثير الخطأ. وتابع حسين بن ذكروان المعلم المثنى كما عند ابن ماجه "2/ 778/ ح2320" في الأحكام، باب من ادعى ما ليس له وخاصم فيه.
ورواه الحاكم من طريق أخرى "4/ 99" وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وهو عند أحمد من طريق أخرى "2/ 82" فالحديث صحيح إن شاء الله وله شاهد وهو الذي يليه. [7] أبو داود "3/ 305/ ح3597" في الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها. وأحمد "2/ 70" والحاكم "2/ 27" وإسناده حسن. [8] تقدم ذكره.
اسم الکتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول المؤلف : الحكمي، حافظ بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 353