responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول المؤلف : الحكمي، حافظ بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 134
بَدْءِ الْخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مُنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مُنَازِلَهُمْ, حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ, رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ[1]. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "أَنَّهُ تعالى يطوي السموات بِيَدِهِ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ" [2]. وَفِي حَدِيثِ الصُّورِ: "أَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا قَبَضَ أَرْوَاحَ جَمِيعِ خلقه فلم يبقى سِوَاهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ حِينَئِذٍ يَقُولُ: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ يُجِيبُ نَفْسَهُ قَائِلًا: "لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ""[3] أَيِ: الَّذِي هُوَ وَحْدَهُ قَدْ قَهَرَ كُلَّ شَيْءٍ وَغَلَبَهُ. وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "يُنَادِي مُنَادٍ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ فَيَسْمَعُهُ الْأَحْيَاءُ وَالْأَمْوَاتُ, قَالَ: وَيَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَيَقُولُ: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ؟ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ[4].

= "13/ 408" في التوحيد، باب وكان عرشه على الماء.
ولم يروه مسلم في صحيحه كما ذكر المصنف.
ورواه أحمد "4/ 426 و431 و433 و436".
وابن أبي شيبة في العرش "ح1".
والترمذي "5/ 732/ ح3951" في المناقب، باب في ثقيف وبني حنيفة بقصة البشارة فقط.
وابن منده في الإيمان "ح 8 و9".
وابن جرير في تاريخه "1/ 38". وابن خزيمة في التوحيد "ص376" وغيرهم.
[1] البخاري معلقا "الفتح 6/ 286-287" في بدء الخلق، باب ما جاء في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُه} .
ووصله الحافظ في تغليق التعليق وقال: قال ابن منده: هذا حديث صحيح غريب تفرد به عيسى بن موسى "عن رقبة عن قيس بن سلم عن طارق بن شهاب قال: سمعت عمر رضي الله عنه وذكر الحديث. ورواه أبو نعيم في مستخرجه من طريق أبي حمزة السكري عن رقبة عنه به لكن فيه النضر بن سلمة وهو مذكور بسرقة الحديث "الفتح6/ 90 والتغليق 3/ 488".
[2] البخاري "13/ 393" في التوحيد، باب قول الله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ومسلم "4/ 2148/ ح2788" في صفات المنافقين.
[3] قطعة من حديث طويل من رواية أبي هريرة رضي الله عنه. وسيأتي بتمامه في أحاديث الصور وكلام أهل العلم عليه.
[4] ذكره ابن كثير بسنده في تفسيره "4/ 81" ورجاله ثقات سوى عبيد بن عبيدة قال عنه ابن حجر: يغرب وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني: يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره "اللسان ت 256". قلت: وقد تصحف راويه عن ابن عباس في المطبوع من ابن كثير إلى أبي النضر وهو أبو نضرة العبدي.
اسم الکتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول المؤلف : الحكمي، حافظ بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست