اسم الکتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع المؤلف : السالوس، علي الجزء : 1 صفحة : 791
والرسول ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. عندما يقرأ القرآن الكريم على الناس فإنما يقرأ، ويبين مراد الله تعالى.
وكان منهج الصحابة. رضى الله تعالى عنهم ـ كما قال ابن مسعود: " كنا لا نتجاوز عشر آيات حتى نعلم ما بهن، ونعمل بهن، فتعلمنا العلم والعمل جميعاً. " وكانوا يأخذون عن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يخفى عليهم من هذا العلم. وفى العهد المكى الذى نزلت فيه سورة الإسراء، نزل قوله تعالى فى الآية التاسعة والثمانين من سورة النحل: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ} . وفى الآية الرابعة والأربعين من سورة النحل أيضاً نزل قوله عز وجل: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} . فما البيان الذى جاء به القرآن الكريم؟ وما بيان الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وما العلاقة بين البيانين؟
اسم الکتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع المؤلف : السالوس، علي الجزء : 1 صفحة : 791