responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع المؤلف : السالوس، علي    الجزء : 1  صفحة : 541
الطبرسي بأن الإمام الصادق قال: " نزلت هذه الآية في ولاية على والبيعة له حين قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلموا على علىّ بإمرة المؤمنين (1)
وفى سورة القلم قال الطبرسي: " لما رأت قريش تقديم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علياً قالوا: افتتن به محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأنزل الله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ} إلى قوله: {بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ} ، وهم النفر الذين قالوا ما قالوا، {وَهُوَ أَعلَمُ بِالْمُهْتَدِين} ، على بن أبى طالب " (2)
وسورة عبس سبب نزولها معروف مشهور، ولكن الطوسى يرفض ما ذكره المفسرون [3] ، ويذهب إلى أنها " نزلت في رجل من بنى أمية كان واقفاً مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما أقبل ابن مكتوم تنفر منه وجمع نفسه وعبس في وجهه، وأعرض بوجهه عنه، فحكى الله تعالى ذلك وأنكر معاقبة على ذلك " (4)
وإذا وجدنا بين أسباب النزول ما يتصل بالإمام على وبيعته، وهو لم يصح من طريق، ويقطع برفضه كون النزول في مكة، وسياق الآيات الكريمة كذلك، إلاَّ أنا نجد الأمر يختلف بالنسبة لغير أبى الحسن، مثال هذا ما جاء في سورة الليل: فالطبرسى يورد رواية تبين أن أبا الدحداح هو المراد من قوله تعالى: ... {

(1) جوامع الجامع ص 249، وسورة النحل نزلت في العهد المكى كذلك، والبيعة المزعومة قالوا إنها كانت بعد حجة الوداع!
(2) المرجع السابق ص 504، وسورة القلم ليست مكية فحسب، بل من أوائل ما نزل، فهى بعد العلق: أول سور القرآن الكريم نزولاً، وقت أن كان على بن أبى طالب - رضي الله تعالى عنه - صبياً!
[3] انظر التبيان 10 /268.
(4) المرجع السابق 10 / 269.
اسم الکتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع المؤلف : السالوس، علي    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست