responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع المؤلف : السالوس، علي    الجزء : 1  صفحة : 530
وعن أبى عبد الله، وعن أبيه، أن أصحاب القائم - أي الإمام الثاني عشر-هم الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ} [1] .
وعن أبى جعفر أن علياً هو المراد من كلمة النور في قوله تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ} [2] .
وعن أبى عبد الله في قوله تعالى: {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} ، قال: هم الأئمة [3] .
وعن أبى جعفر: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} : وهو محمد، {وَالإِحْسَانِ} : وهو على، {وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى} : وهو قرابتنا. أمر الله العباد بمودتنا وإيتائنا، ونهاهم عن الفحشاء والمنكر: من بغى على أهل البيت، ودعا إلى غيرنا [4] .
والعياشى يرفع الأئمة لمرتبة الألوهية كالقمى:
فعند تفسير قوله تعالى {لاَ تَتَّخِذُواْ إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ} يروى العياشى عن أبى عبد الله أنه قال: يعنى بذلك: ولا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد [5] .

[1] 2/140، 141، والآية الكريمة الثامنة من سورة هود.
[2] 2 / 31، والآية الكريمة هي رقم 157 من سورة الأعراف.
[3] 2 / 256، والآية الكريمة هي رقم 16 من سورة النحل.
[4] 2 / 267، وسبق من قبل ذكر رواية أخرى عن أبى عبد الله في التحريف لهذه الأية.
[5] 2 / 261، والآية الكريمة هي رقم 51 من سورة النحل.
اسم الکتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع المؤلف : السالوس، علي    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست