اسم الکتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع المؤلف : السالوس، علي الجزء : 1 صفحة : 1045
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ "" قال: أشدكم تقية. (ص466) وكثير منها ينسب للأئمة قولهم: التقية من ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له.
ومنها: عليكم بالتقية، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجية مع من يحذره. (ص466)
ومنها: تارك التقية كتارك الصلاة. (ص466)
والأشد غرابة ونكراً أن يفتري هذا على الرسول ـ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ـ هو نفسه! حيث نسبوا إليه أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول:
" لا إيمان لمن لا تقية له "! (ص467)
7 ـ باب وجوب عشرة العامة بالتقية. (ص470)
والمقصود بالعامة هنا عامة المسلمين من غير الرافضة.
8 ـ باب وجوب طاعة السلطان للتقية. (ص471)
9 ـ باب وجوب التقية في الفتوى مع الضرورة. (ص482)
10 ـ باب وجوب كتم الدين عن غير أهله مع التقية. (ص483)
11 ـ باب وجوب كف اللسان على المخالفين وعن أئمتهم مع التقية. (ص498)
قلت: من هذه الأبواب نستطيع تفسير معاملة الرافضة لجمهور المسلمين في عصرنا. ولذلك لم نعرف حقيقتهم إلا من قراءة كتبهم، أما مخالطتهم فلا تظهر شيئا من واقعهم، فقد يبدون لك المحبة والمودة والموافقة بغير خلاف يذكر، وهم يستحلون دمك ومالك!
اسم الکتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع المؤلف : السالوس، علي الجزء : 1 صفحة : 1045