responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصطلحات في كتب العقائد المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 139
الروح تبقى بعد فراق البدن، وأنها منعمة أو معذبة"1.
وقال في موضع آخر: "لكن موتها مفارقة الأبدان"2.
ثامناً: مستقر الأرواح في البرزخ: قال ابن القيم رحمه الله: "الأرواح متفاوتة في مستقرها في البرزخ أعظم تفاوت.
فمنها أرواح في أعلى عليين في الملأ الأعلى، وهي أرواح الأنبياء _ صلوات الله وسلامه عليهم _ وهم متفاوتون في منازلهم كما رآهم النبي " ليلة الإسراء.
ومنها أرواح في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، وهي أرواح بعض الشهداء لا جميعهم، بل من الشهداء من تحبس روحه عن دخول الجنة؛ لدين عليه، أو غيره، كما في المسند عن محمد بن عبد الله بن جحش أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما لي إن قتلت في سبيل الله؟
قال: "الجنة"
فلما ولى قال: "إلا الذي سارَّني به جبريل آنفاً".
ومنهم من يكون محبوساً على باب الجنة كما في الحديث الآخر: "رأيت صاحبكم محبوساً على باب الجنة".
ومنهم من يكون محبوساً في قبره كحديث صاحب الشملة التي غلَّها، واستشهد، فقال الناس: هنيئاً له الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إن الشملة التي غلها لتشتعل عليه ناراً في قبره".
ومنهم من يكون مقره باب الجنة، كما في حديث ابن عباس: "الشهداء على

1_ مجموع الفتاوى 4/283.
2_ مجموع الفتاوى 4/279.
اسم الکتاب : مصطلحات في كتب العقائد المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست