responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 66
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل (1)
وقال حسان رضي الله عنه [2] .
أتهجوه ولست له بكفء ... فشرُّكما لخيركما الفداء
وأحسن من هذا كله قوله تعالى [3] {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} [الأنعام: 112] [الأنعام -112] والآية بعدها.
فكيف يفتخر هذا الجاهل بالرد على شيخ الإسلام؟ .

(1) في جميع النسخ: " فاضل "، وفي (المطبوعة) : " كامل "، وهو الصواب. وانظر: " ديوان أبي الطيب المتنبي ".
[2] انظر: همزيته في فتح مكة، ومطلعها: " عفت ذات الأصابع " في سيرة ابن هشام (4 / 64 - 67) .
[3] سقطت " كله " من (ق) و (م) ، وفي (ق) : " قول الله تعالى ".
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست