اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 50
[5] والجهمية، والمعتزلة، وغلاة عباد القبور يرون أن مشايخهم أَمْجَاد نُقَّاد، يؤخذ عنهم [1] ويحفظ عنهم؛ ويسمون أهل السنَّة والجماعة وأهل الحديث: حشوية، مجسمة، وناصبة، ومجبِّرة [2] وعُبَّاد القبور يسمون الموحدين: متنقصة [3] للأنبياء والصالحين. ويقرِّر ذلك أشياخ كل طائفة، وأتباعهم يرون أنهم بذلك أمجاد نقاد ([4]) " ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم وأموالهم " [5] .
قال تعالى: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 111] [البقرة -111] .
إذا عرفت هذا: فمشايخ هذا الرجل الذين أثنى عليهم من أكابر المعادين للدين، ورؤوس [6] المخالفين، وقد عرف ذلك [7] عن ابن سند وابن سلوم وأمثالهما [8] من أشياخه الذين كثر في هذا الباب سبابهم، وغلُظَ عن معرفة الله ومعرفة حقّه حجابُهم.
[الرد على اتهام المعترض للشيخ بأنه سعى بتكفير للأمة]
وأما قوله: (فسعى بالتكفير للأمة خاصها وعامها، وقاتلها على ذلك [1] في (س) : " ويؤخذ منهم ". [2] في (المطبوعة) : " ومجردة "، وهو خطأ. [3] في (س) : " منتقصة "، وفي (ق) : " منقصة ". [4] في (س) و (م) : " أمجادًا نقادًا "، وفي (ق) : " أمجاد نقادًا ". [5] هذا نص حديث نبوي صحيح أخرجه مسلم (1711) ، وابن ماجه (2321) . [6] في (ح) : " المعادين، ومن رؤوس "، وفي (المطبوعة) :، " المعا دين للدين، ومن رؤوس ". [7] سقطت " ذلك " من (ح) . [8] في الأصل و (ح) و (ق) : " وأمثالهم ".
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 50