اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 231
أظهره للناس؟ أفلا يستحي القابل لهذا الكلام دون القائل؟) . انتهى كلام المعترض بحروفه.
والجواب أن يقال: هذا النقل اعتراه من التحريف والكذب ما اعترى غيره، والمحفوظ عن الشيخ- رحمه الله- أنه قال [1] (وتبين في مدح من عبد يوسف والأشقر، ومن عبد أبا علي والخضر من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله تعالى؟ وترك الشرك) ، والمعترض غير هذا وقال: (وتبين في مدح دين أهل الكويت) وفرق بين العبارتين فإن من، عبد يوسف، ومن [2] عبد أبا علي والخضر من أهل الكويت أو غيرهم مع معرفته لدين الرسول [3] ومسبته له لا يستريب مسلم في كفره وردته، بخلاف ما [4] لو قال ما زعمه المعترض. وهذا الحذف والتحريف موروث عن اليهود، كما فعل ابن صوريا [5] لما أخفى آية الرجم وكتمها [6] وقد ذكر [7] تعالى أنه جعلهم كذلك محرفين، ولعنهم وجعل قلوبهم قاسية بنقضهم الميثاق والعهد، الذي أخذه [8] عليهم على أيدي رسله وأنبيائه. [1] انظر: "الدرر السنية" (1 / 103) . [2] ساقطة من (ق) و (م) . [3] في (ق) : "الرسل". [4] ساقطة من (ق) و (م) . [5] في (ق) : "صويا "، وهو خطأ ناسخ. [6] أخرجه البخاري (6841) . [7] في (المطبوعة) زيادة: "الله ". [8] في (المطبوعة) : " أخذ".
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 231