responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 190
[مناقشة جعل الشيخ علماء نجد كعقداء البدو في أخذهم العقبات على أهل الغارات]
وأما قول المعترض: (إن الشيخ كان [1] يقول في رسائله: إن علماء [71] ، نجد كعقداء البدوفي أخذهم العقبات على أهل الغارات) .
فيقال لهذا الغبي: إن كان الشيخ قال هذا أو نحوه؟ فله وجه ظاهر؟ يعرفه من عرف حال رؤسائهم في أكل الرشا [2] ووضع الجعل على الفتاوى [3] والأحكام.
وقد صنف الشيخ رحمه الله تعالى رسالة في إبطال هذا، وأنه من السحت، وناظر على ذلك من ناظر، وأقام الحجج، والرسالة عندي لولا خشية التطويل لسقتها.
وإذا كان الحال هكذا فما المانع من تشبيههم بعقداء البدو؟ إذا أكلوا السحت وارتشوا في الحكم والقضاء، بل ربما كانت العقداء أخف منهم ضررا لوجوه:
منها: أن العقداء يعترفون بالتحريم، وهؤلاء يعتقدون الحل.

[1] في (ق) و (م) زيادة: (رحمه الله) ، "كان" ساقطة من (ح) .
[2] في (ق) : " الرشاوي"، وفي (ح) : "الرشاد ".
[3] في (ق) و (م) : " الفتوى ".
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست