responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 188
ولا يزكون ولا يورثون، ولا لهم نكاح صحيح، ولا حكم عن الله ورسوله يدينون به صريح [1] ونقول: هم إخواننا في الإسلام [2] سبحانك هذا بهتان عظيم ومكابرة لما جاء به رسول رب العالمين. ونقول: [3] لا خلاف أن التوحيد لا بد [4] أن يكون بالقلب واللسان والعمل، فإن اختل من هذا شيء لم يكن الرجل مسلما، فإن [5] عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند كفرعون وإبليس [6] وإن عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو منافق شر من الكافر، أعاذنا الله وإياكم من الخزي يوم تبلى السرائر. فالواجب علينا وعلى من نصح نفسه أن يعمل العمل الذي يحصل به فكاك نفسه [7] وأن يعبد الله ولا يعبد غيره. فالعبادة حق الله على العبيد، ليس لأحد فيها شرك، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، فضلا عن السفلة والشياطين. وحق الله علينا أن نجأر إليه [8] بالليل والنهار، والسر والعلانية في

[1] في (المطبوعة) زيادة: "ولا يحلون ما أحل الله ولا يحرمون ما حرم الله ".
[2] في جميع النسخ: "إسلام"، والمثبت هو الصواب.
[3] في (المطبوعة) زيادة: " أيضا".
[4] ساقطة من (ق) .
[5] في (ح) : (فإذا) .
[6] في (المطبوعة) زيادة: " وأمثالهما ".
[7] في (ق) و (المطبوعة) زيادة: " من النار".
[8] ساقطة من (ق) .
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست