responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 179
غير هذا أذكركم وأحضكم، ولكن يا إخواني معلومكم ما جرى منا من مخالفة الحق، واتباعنا سبل [1] الشيطان، ومجاهدتنا في الصد عن اتباع سبل [2] الهدى.
والآن معلومكم لم يبق من أعمارنا إلا اليسير والأيام معدودة، والأنفاس محسوبة والمأمول منا أن نقوم لله ونفعل مع الهدى أكثر مما فعلنا مع الضلال [3] وأن يكون ذلك لله وحده لا شريك له؛ لا لما سواه، لعل الله يمحو [4] عنا سيئات ما مضى [5] وسيئات ما بقي.
ومعلومكم عظم الجهاد في سبيل الله؛ وما يكفر من الذنوب؛ وأن الجهاد باليد والقلب واللسان [6] والمال، وتفهمون أجر من هدى الله به رجلا واحدا.
والمطلوب منكم أكثر مما تفعلون الآن، وأن [7] تقوموا لله قيام صدق، وأن تبينوا للناس الحق على وجهه، وأن تصرحوا لهم تصريحا بينا بما أنتم [8] عليه أولا من الغي والضلال.
فيا إخواني: الله. . الله، فالأمر أعظم من ذلك، فلو خرجنا نجأر

[1] في (ق) و (م) : "واتباع"، وفي (ق) : (سبيل) .
[2] في (ق) : " عن سبيل ".
[3] في (ق) : "الضلالة".
[4] في (ق) و (م) زيادة: "أن " قبل "يمحو".
[5] في (المطبوعة) : " سيئات ".
[6] في بقية النسخ: " اللسان والقلب ".
[7] ساقطة من (ق) .
[8] في (المطبوعة) : " كنتم ".
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست