responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 104
لا يخرج [1] أنت في جواري " [2] فمضى على ما كان يصنع من الجهر بالقراءة [3] وإظهار دينه، وهذا هو مراد الشيخ، وهو الدليل على وجوب التصريح بعداوتهم، فترك المعترض هذا كله، وظن أن إجارة ابن الدغنة تقتضي [4] عدم العداوة من أبي بكر، وأنه يوالي ابن الدغنة، فما أضلَّ هذا الفهم، «وقد دخل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في جوار المطعم بن عدي» [5] أترى هذا يقتضي موالاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم له [6] وعدم التصريح بعداوته؟ فكأن الرجل المعترض نبطي لا يفهم موضوع الكلام ولا يحسن الاستدلال، فيستدل بالشيء على ضد ما يدل عليه.
ولقد أنسانا بجهله ما سمعناه عن إخوانه الجاهلين، وما أحسن ما قال مجاهد رضي الله عنه [7] في قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24] [الأنفال / 24] .
قال: "حتى يتركه لا يعقل ".

[1] في (س) : " لا يخرج ولا يُخرج ".
[2] أخرجه البخاري (2175) ، وأحمد (6 / 198) ، وعبد الرزاق (5 / 368) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء (1 / 29) ، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (4 / 766) من حديث عائشة رضي الله عنها، وانظر: " الاستيعاب " (2 / 491) ، و " السيرة النبوية " (2 / 217) .
[3] في (ق) : " بالقرآن ".
[4] في (ق) : " تقضى ".
[5] أخرجه الطبري في التاريخ (2 / 347، 348) . وراجع: مغازي ابن إسحاق وسيرة ابن هشام (2 / 11، 12، 13) .
[6] ساقطة من (م) و (ق) و (س) .
(7) "رضي الله عنه" ساقطة من (ق) .
اسم الکتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست