responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 95
ويقبلون ما جاء في الكتاب والسنّة من فضائلهم ومراتبهم..
ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة كالعشرة وكثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة.
ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعن غيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي - رضي الله عنه - [1] .
ويؤمنون بأن الخليفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي) [2] .
وقال الإمام أحمد: (ومن انتقص أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أبغضه.. أو ذكر مساوئه كان مبتدعاً حتى يترحم عليهم جميعاً ويكون قلبه لهم سليماً) [3] .

[1] كان بعض أهل السنّة قد اختلفوا في عثمان وعلي - رضي الله عنهما - بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر - أيهما أفضل؟ فقدم قوم عثمان وسكتوا أو ربعوا بعلي وقدم قوم علياً، وقوم توقفوا، لكن استقر أمر أهل السنّة على تقديم عثمان، وإن كانت المسألة - مسألة عثمان وعلي - ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها، لكن المسألة التي يضلل المخالف فيها هي (مسألة الخلافة) ، ابن تيمية: «الفتاوى» : (3/153) ، «فتح الباري» : (7/34) .
[2] «الفتاوى» : (3/153) .
[3] «كاشف الغمة في اعتقاد أهل السنّة» (مختصر السنة للإمام اللالكائي) باب سياق ما روي من المأثور عن السلف من جمل اعتقاد أهل السنّة والتمسك بها والوصية بحفظها قرناً بعد قرن: ص 22 (مخطوط) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست