responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 92
فالآية تدل على أن البيان للناس وليس لفرد أو طائفة منهم ولو كانوا أهل بيته - رضي الله عنهم -.
وقد جاء في البخاري عن أبي جحيفة (قال: «قلت لعلي: هل عندكم كتاب؟ قال: لا، إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة، قال: قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر» [1] .
وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد ترك أمته على البيضاء كما جاء عنه (: «تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك» [2] .
قال أبو الدرداء: «صدق الله ورسوله فقد تركنا على مثل البيضاء» [3] .

[1] «صحيح البخاري» كتاب العلم، باب كتابة العلم: (1/ 36) ، وورد الحديث بلفظ آخر عن أبي جحيفة: قال: سألت عليّاً (: هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ وقال ابن عيينة مرة: ما ليس عند الناس؟ فقال: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن، ألا فهماً يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة، قلت وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر» «صحيح البخاري» كتاب الديات، باب لا يقتل المسلم بالكافر: (8/47) .
[2] هذا جزء من حديث رواه ابن ماجه في «سننه» ، المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين: (1/16) ، وأحمد في «مسنده» : (4/126) ، والحاكم في «مستدركه» : (1/96) ، وابن أبي عاصم في كتاب «السنة» ، باب ذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «تركتكم على مثل البيضاء ... » : (1/26) . وروي عدة روايات في هذا المعنى صحح الألباني معظمها..
[3] رواه ابن أبي عاصم في كتاب «السنة» : (1/26) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست