responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 310
خامساً: كل حكومة غير حكومة الاثني عشر باطلة:
هذا من أصول الإيمان بإمام الاثني عشر وبهذا، جاءت رواياتهم، عن أبي جعفر قال: (كل راية ترفع قبل راية القائم ([1]) "ع" صاحبها طاغوت) [2] ، قال شارح «الكافي» : (وإن كان رافعها يدعو إلى الحق) [3] ، وصحح المجلسي هذه الرواية [4] - عندهم -.
ولا تجوز الطاعة لحاكم ليس من عند الله - إلا على سبيل التقية - عن أبي جعفر "ع" قال: (قال الله تبارك وتعالى: لأعذبنَّ كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية، ولأعفونَّ عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام عادل من الله وإن كانت الرعية في أنفسها ظالمة مسيئة) [5] .
ورواياتهم في هذا المعنى كثيرة، فمن أبواب صحيحهم «الكافي» باب (فيمن دان الله (بغير إمام من الله جل جلاله، وذكر فيه خمسة أحاديث في معصوميهم) [6] و (باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل ومن جحد الأئمة أو بعضهم ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل، وذكر فيه اثني عشر حديثاً) [7] ، وفي البحار للمجلسي

[1] القائم من ألقاب مهديهم المنتظر.
[2] «الكافي بشرحه» للمازندراني: (12/371) ، وانظر: «البحار» : (25/113) ، وانظر: النعماني: «الغيبة» : ص 56 - 57.
[3] شرح المازاندراني على «الكافي» : (12/371) .
[4] «مرآة العقول» : (4/378) .
[5] الكليني: «الكافي» : (1/376) ، وانظر: «البحار» : (25/110) .
[6] الكليني: «الكافي» : (1/374 - 376) .
[7] الكليني: «الكافي» : (1/372 - 374) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست