responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 27
وكذلك يرجع أبو المظفر الإسفراييني [1] سبب تسميتهم بأهل السنة إلى: اتباعهم لسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فيقول: (وليس في فرق الأمة أكثر متابعة لأخبار الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأكثر تبعاً لسنته من هؤلاء؛ ولهذا سُمّوا بأهل السنة.
ثم قال لما سئل الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الفرقة الناجية قال: «ما أنا عليه وأصحابي» [2] . وهذه الصفة تقررت لأهل السنة، لأنهم ينقلون الأخبار والآثار عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - والصحابة (، ولا يدخل في تلك الجملة من يطعن في الصحابة من الخوارج والروافض) [3] .

[1] أبو المظفر شهفور بن طاهر بن محمد الإسفراييني، الإمام الأصولي الفقيه المفسر، له تصانيف، منها: «التفسير الكبير» و «التبصير في الدين» ، توفي عام 471هـ، انظر: «طبقات الشافعية» : (5/11) ، «الأعلام» : (3/260) .
[2] هذا جزء من حديث رواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص في كتاب الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة: (7/297 رقم 2643) ، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وفي بعض نسخ الترمذي: حديث غريب. قال الصدر المناوي: وفيه عبد الرحمن بن زياد الأفريقي؛ قال الذهبي: ضعفوه. «فيض القدير» : (5/347) . قال المباركفوري: (فتحسين الترمذي له لاعتضاده بأحاديث الباب) . «تحفة الأحوذي» : (7/400) ، ورواه الحاكم في «مستدركه» وذكر أن هذا الحديث روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص بإسناد تفرد به عبد الرحمن بن زياد الأفريقي فلا تقوم به الحجة، ووافقه الذهبي. انظر: «المستدرك» : (1/128، 129) .
[3] الإسفراييني: «التبصير في الدين» : ص 167.
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست