اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 239
لا تقية له ويقول: قال الله: (.. إلا أن تتقوا منهم تقاة..) [1]) [2] .
وعن أبي إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (وتلا هذه الآية: (.. ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ([3] قال: والله ما ضربوهم بأيديهم ولا قتلوهم بأسيافهم، ولكن سمعوا أحاديثهم وأسرارهم فأذاعوها، فأخذوا عليها فقتلوا فصار قتلاً واعتداء ومعصية [4] .
وعن يزيد عن أبي جعفر (في قوله: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا.. ([5] اصبروا.. يعني بذلك عن المعاصي، وصابروا يعني التقية، ورابطوا يعني الأئمة [6] .
خامساً: ولتأييد اعتقادهم في "الرجعة" يؤولون الآيات ويصرفونها عن معانيها؛ فقوله سبحانه: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً ([7] قالوا: الرجعة [8] ، فالآخرة يفسرونها في هذه الآية بالرجعة، وهذا التفسير وأمثاله هو عين منطق الباطنيين في القول بإبطال المعاد. [1] آل عمران: آية 28. [2] «تفسير العياشي» : (1/166- 167) ، «البرهان» : (1/275) ، «الصافي» : (1/253) ، «الوسائل» : جـ2 أبواب الأمر بالمعروف باب 23. [3] آل عمران: آية 112. [4] «تفسير العياشي» : (1/196) ، «البرهان» : (1/309) ، «الصافي» : (1/290) . [5] آل عمران: آية 200. [6] «تفسير العياشي» : (1/214) ، «البرهان» : (1/335) ، «البحار» : (7/135) . [7] الإسراء: آية 72. [8] «تفسير العياشي» : (2/306) ، «البحار» للمجلسي: (13/116) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 239