اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 230
16 - وهو الهدى [1] في قوله: (.. فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ([2] .
17 - والأئمة هم الأيام والشهور، وعقد شيخهم المجلسي باباً في ذلك بعنوان: (باب تأويل الأيام والشهور بالأئمة عليهم السلام) ضمنه طائفة من رواياتهم [3] .
18 - والأئمة هم بنو إسرائيل [4] في قوله سبحانه: (يا بني إسرائيل ([5] .
19 - وهم الأسماء الحسنى التي يدعى بها:
يروون عن الرضا (قال: إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله، وهو قول الله: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها.. ([6] قال - راويهم - قال أبو عبد الله: نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل - كذا - من أحد إلا بمعرفتنا، قال: فادعوه بها [7] .
20 - قال شيخهم المجلسي: والأئمة هم الماء المعين والبئر المعطلة والقصر المشيد وتأويل السحاب والمطر والفواكه وسائر المنافع [1] «تفسير العياشي» : (1/42) ، «البرهان» : (1/89) . [2] البقرة: آية 38. [3] «البحار» : (24/338 - 243) ، وانظر: الطوسي: «الغيبة» : 104، والقمي: «الخصال» : (2/32 - 33) . [4] «تفسير العياشي» : (1/44) ، «البرهان» : (1/95) ، «البحار» : (7/178) . [5] البقرة: آية 40، وفي عدة مواضع من كتاب الله. [6] الأعراف: آية 180. [7] «تفسير العياشي» : (2/42) ، وانظر: «الصافي» : (1/626) ، «البرهان» : (2/51) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 230