اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 227
عن أبي جعفر (في قول الله: ((كذبوا بآياتنا كلها.. ([1] يعني الأوصياء كلهم.
6 - وهم النبأ العظيم:
عن أبي حمزة عن أبي جعفر (قال: قلت له: جعلت فداك، إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية: (عم يتساءلون عن النبأ العظيم ([2] ، قال: ذلك إلي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم، ثم قال: لكن أخبرك بتفسيرها (عم يتساءلون (، قال: فقال: هي في أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه، يقول ما لله (آية هي أكبر مني ولا لله من نبأ أعظم مني [3] .
7 - والآيات المحكمات هي الأئمة:
روى العياشي عن أبي عبد الله (في قول الله: (.. هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات.. ([4] قال أمير المؤمنين والأئمة (ع) (وأخر متشابهات: (فلان وفلان وفلان - أي أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم - (فأما الذين في قلوبهم زيغ (أصحابهم وأهل ولايتهم فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله [5] . [1] القمر: آية 42. [2] «النبأ» : الآيتان 2، 1. [3] «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الآيات التي ذكرها الله إلخ: (1/207) . [4] آل عمران: آية 7. [5] «تفسير العياشي» : (1/162) ، «البرهان» : (1/271) ، «البحار» : (7/47) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 227