responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 225
الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله - وعنه - الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمة من بعده [1] .
(ج) وعن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله (قال: سمعته يقول: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم.. ([2] قال: هم الأئمة عليهم السلام خاصة [3] . وساق الكليني أربع روايات أخر في تفسير الآية بنحو التأويل السابق [4] .
3 - والأئمة وشيعتهم الذين يعلمون وأولو الألباب.
عن جابر (الجعفي) عن أبي جعفر (في قول الله - عز وجل -: (.. هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) [5] قال أبو جعفر (: (إنما نحن الذين يعلمون والذين لا يعلمون عدونا. وشيعتنا أولو الألباب) [6] .
ويورد الكليني رواية أخرى مثل هذه الرواية، ويأخذ من هاتين الروايتين قاعدة على أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم

[1] «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة عليهم السلام: (1/213) .
[2] العنكبوت: آية 49.
[3] «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم: (1/214) .
[4] «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم: (1/213) .
[5] الزمر: آية 9.
[6] «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة عليهم السلام: (1/212) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست