responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 150
أما الفقيه المؤرخ محمد بن الحسن الديلمي [1] ، فقد ذكر لهم خمسة عشر لقباً هي ما ذكره الغزالي مع زيادة هذه الألقاب: المباركية، والإباحية، والملاحدة، والزنادقة، والمزدكية [2] ، ويذكر الكوثري [3] عدداً من ألقابهم فيقول: إنهم (يدعون في مصر بالعبيدية نسبة إلى عبيد المعروف، وفي الشام بالنصيرية، والدروز، والتيامنة، وفي فلسطين بالبهائية. وفي الهند بالبهرة والإسماعيلية، وفي اليمن باليامية نسبة إلى القبيلة المعروفة. وفي بلاد الأكراد بالعلوية.. حيث يقولون علي هو الله - تعالى الله عما يقولون - وفي بلاد الأتراك بالبكداشية والقزلباشية على اختلاف منازعهم، وفي بلاد العجم بالبابية [4] . ولهم فروع إلى يومنا هذا تلبس لكل قرن لبوسه وتظهر لكل قوم بمظهر تقضي به البيئة. وقدماؤهم كانوا يسمون أنفسهم بالإسماعيلية باعتبار تميزهم عن فرق الشيعة بهذا الإسلام) [5] . لهذا يقول عنهم الشهرستاني إنهم:

= ص 35 من «رسالة القرامطة» لابن الجوزي، تحقيق: محمد الصباغ.
[1] محمد بن الحسن الديلمي الفقيه العلامة الحافظ، خرج من الديلم إلى اليمن وصنف فيها «قواعد أهل البيت» وهو من أصول الكتب الزيدية، اشتمل على فضل الآل، وذكر مذهب الإمامية وإبطاله، وتكفير الباطنية وأن مذهب أهل البيت الترضي عن الصحابة. توفي رحمه الله سنة 711 هـ. محمد بن زيادة: «ملحق البدر الطالع» : ص 194.
[2] «قواعد عقائد آل محمد» : ص 34.
[3] محمد زاهد بن الحسن بن علي الكوثري الجركسي، فقيه، محدث، متكلم، مؤرخ، أديب عارف باللغات العربية والتركية والفارسية والجركسية، من تصانيفه: «المدخل العام لعلوم القرآن» في مجلدين، «قرة النواظر في آداب المناظر» . توفي بالقاهرة سنة 1371هـ وكان مولده في القسطنطينية سنة 1296هـ. «معجم المؤلفين» : (10/4- 5) ، وانظر: أحمد خيري: الإمام الكوثري.
[4] في كلام الكوثري خلط بين الفرق، ذلك أن النصيرية، والبابية والبهائية هي فرق منبثقة من الإثني عشرية لا من الإسماعيلية، وكذلك فرقة أو لقب «قزلباش» هو من ألقاب الإثني عشرية كما قرره محسن الأمين في أعيان الشيعة، فهي إذن فرق مختلفة عن الاتجاه الإسماعيلي في اعتقادها في الأئمة وأصول أخرى، فلا يصح القول بأنها من ألقاب الإسماعيلية في بعض البلدان. وكذلك ليس كل يامي إسماعيلياً، كما فهمته من خلال سؤالي للعارفين بهم، ولأن اليامية قبيلة وليست فرقة.
[5] «مقدمة كشف أسرار الباطنية» للكوثري. وانظر «التفسير والمفسرون» الذهبي: (جـ2/ ص253) . وفي «دائرة المعارف الإسلامية» : (3/384) أن الإسماعيلية في فارس تسمى «مريدان آغاجان محلاتي» وفي آسية الوسطى ملآئي =
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست