اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 137
النوبختي [1] (ت 310) في الحديث عن ابن سبأ مع القمي حتى في الألفاظ نفسها [2] ، والنوبختي هو أيضاً من ثقاتهم، قال الطوسي: (كان إمامياً حسن الاعتقاد) [3] .. وعالمهم الكشي [4] يقول في كتابه المعروف بـ «رجال الكشي» - وهو أقدم كتب الشيعة المعتمدة في علم الرجال -: (إن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى عليّاً (، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو - كذا - فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في علي مثل ذلك، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم، من هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية) [5] . هذا ما جاء عن ابن سبأ في «رجال الكشي» الذي يعتبرونه أحد الأصول الأربعة التي عليها المعول في تراجم الرجال، وقام الطوسي المسمى عندهم بشيخ الطائفة بتهذيب الكتاب فزادت ثقتهم بالكتاب، حيث اجتمع في تأليف الكشي الذي هو عندهم (ثقة عين بصير بالأخبار والرجال، كثير [1] الحسن بن موسى النوبختي الشيعي (أبو محمد) ، من تصانيفه: «فرق الشيعة» ، «الجامع في الإمامة» . توفي سنة 310هـ. انظر: «أعيان الشيعة» : (23/233 - 239) ، «معالم العلماء» : (ص 32 - 33) . [2] النوبختي: «فرق الشيعة» : (ص 19 - 20) . [3] الطوسي: «الفهرست» : ص 71. [4] الكشي: محمد بن عمر بن عبد العزيز يكنى (أبا عمرو) ، والكشي صاحب كتاب «الرجال» من غلمان العياشي، لا تعرف سنة ولادته ولا وفاته ويقول الروافض أنه من القرن الرابع الهجري: انظر: «لؤلؤة البحرين» : (ص 401 - 404) . [5] الكشي: (ص 108 - 109) وقد أورد الكشي عدة روايات لهم عن ابن سبأ وعقائده، انظر: رقم 170، 171، 172، 173، 174، من ص 106 - 108.
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 137