responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 106
بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي» [1] [2] وما صح في هذا من الأحاديث.
يقول الصديق - رضي الله عنه -: «والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إليّ أن أصل من قرابتي» [3] ويقول: «ارقبوا محمداً في أهل بيته» [4] .
ويشرح الإمام عبد القاهر البغدادي نظرة أهل السنّة إلى آحاد أهل البيت فيقول: (وقالوا - يعني أهل السنّة - بموالاة الحسن والحسين والمشهورين من أسباط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كالحسن بن الحسن وعبد الله بن الحسن وعلي بن الحسين زين العابدين، ومحمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر.. وجعفر بن محمد المعروف بالصادق، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى الرضا، وكذلك قولهم في سائر أولاد علي من صلبه كالعباس، وعمر، ومحمد بن الحنفية، سائر من درج على سنن آبائه الطاهرين دون من مال منهم إلى الاعتزال أو الرفض ودون من انتسب إليهم وأسرف في عدوانه وظلمه) [5] .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية مبيناً مذهب أهل السنّة نحو أهل بيته - صلى الله عليه وسلم - فيقول: (آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

[1] هذا جزء من حديث رواه مسلم عن زيد بن أرقم في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - باب فضائل علي - رضي الله عنه -: (7/122 - 123) .
[2] ابن تيمية: «الفتاوى» : (3/154) ، وانظر «الإنصاف فيما يجب اعتقاده» للباقلاني: ص 68.
[3] رواه البخاري في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب مناقب قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (4/110) .
[4] رواه البخاري (في الموضع السابق) .
[5] «الفرق بين الفرق» : ص 360.
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست