اسم الکتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة المؤلف : اليافعي الجزء : 1 صفحة : 95
رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نتنازع فِي الْقدر فَغَضب حَتَّى احمر وَجهه حَتَّى كَأَنَّمَا فقئ فِي وجنته حب الرُّمَّان وَقَالَ (أَبِهَذَا أمرْتُم أم بِهَذَا أرْسلت إِلَيْكُم إِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ حِين تنازعوا فِي هَذَا الْأَمر عزمت عَلَيْكُم أَن لَا تتنازعوا فِيهِ) إِيضَاح وتعقيب
قلت فَهَذِهِ ثَلَاثُونَ حَدِيثا فِي الْقدر جمعتها من الصَّحِيحَيْنِ وَبَاقِي الْكتب السِّتَّة الَّتِي فَضلهَا أشهر أخرجهَا كل إِمَام حَافظ نقاد خَبِير رووها بِالْأَسَانِيدِ الْمُتَّصِلَة وَرَوَاهَا عَنْهُم الجم الْغَفِير فَهِيَ الْأُمَّهَات كَمَا قدمت لكتب الحَدِيث وَالْأُصُول والوسيلة الَّتِي يحصل بهَا إِلَى معرفَة السّنة الْوُصُول عَلَيْهَا اعْتمد الْعلمَاء فِي جَمِيع الْأَعْصَار وَبهَا اسْتدلَّ الْفُقَهَاء فِي جَمِيع الْأَمْصَار
وَقد وقدمت أَن سَبْعَة عشر حَدِيثا من الثَّلَاثِينَ الْمَذْكُورَة كلهَا صِحَاح روينَا بَعْضهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ مَعًا وَبَعضهَا فِي أَحدهمَا مَعَ مَا ذكرت من زِيَادَة رِوَايَة بَاقِي الْكتب السِّتَّة الصِّحَاح وَذكرت أَيْضا أَن رواتها عشرَة من سَادَات الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وسميتهم وَقد زَاد مَعَهم فِي رُوَاته الثَّالِثَة عشر سِتَّة مِنْهُم
من هم رُوَاة أَحَادِيث الْقدر من الصَّحَابَة
فَجَمِيع رُوَاة أَحَادِيث الْقدر الَّتِي ذكرتها فِي هَذَا الْمُخْتَصر من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم سِتَّة عشر وَجَمِيع رواياتهم فِيهِ مُسندَة لنا مسموعة وَهَذِه أَسمَاؤُهُم رَضِي الله عَنْهُم مَجْمُوعَة 1 - عمر بن الْخطاب 2 - وَعلي بن أبي طَالب 3 - وَسعد بن أبي وَقاص 4 - وَعبد الله ابْن عَبَّاس 5 - وَعبد الله بن عمر 6 - وَعبد الله بن مَسْعُود 7 - وَحُذَيْفَة بن الْيَمَان 8 - وَأَبُو هُرَيْرَة 9 - وَعمْرَان بن حُصَيْن 10 -
اسم الکتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة المؤلف : اليافعي الجزء : 1 صفحة : 95