مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة
المؤلف :
اليافعي
الجزء :
1
صفحة :
70
الثَّالِث أَن الْفِعْل الْقَبِيح كالكذب مثلا قد يَزُول قبحه وَيحسن عِنْد اشتماله على مصلحَة راجحة على مفسدته وَالْأَحْكَام البديهية ككون الْكل أعظم من جزئه لَا تَزُول بِسَبَب أصلا فَقَوْل الْمُعْتَزلَة إِن بديهة الْعقل تحكم بالتحسين والتقبيح لَيْسَ بِصَحِيح
الرَّابِع أَن أَفعَال الْخلق قد دلّ الدَّلِيل على وُقُوعهَا بقدرة الله تَعَالَى وإرادته وَأَن الْمَخْلُوق غير مستبد بالاختراع
قَالَ أَئِمَّتنَا رَضِي الله عَنْهُم وَمِنْهُم الإِمَام حجَّة الْإِسْلَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ وَهَذَا لَفظه وَكَيف يكون الْحَيَوَان مستبدا بالاختراع ويصدر من العنكبوت والنحل وَسَائِر الْحَيَوَانَات من لطائف الصناعات مَا تتحير فِيهِ عقول ذَوي الْأَلْبَاب فَكيف انْفَرَدت هِيَ باختراعها دون رب الأرباب وَهِي غير عَالِمَة بتفعيل مَا يصدر مِنْهَا من الأكساب هَيْهَات هَيْهَات ذلت الْمَخْلُوقَات وَتفرد بِالْملكِ والملكوت جَبَّار السَّمَاوَات
قلت وَإِلَى صُدُور ذَلِك عَن اختراع الْإِلَه الْوَاحِد أَشرت بِقَوْلِي فِي بعض القصائد فِي تَوْحِيد الرب الْمَاجِد منتقلا من ذكر الْغَزل إِلَى وصف الله عز وَجل
(خليلي مَا نعمى ونعمان والحمى ... وليلى وَمَا ذكري للبنى ولبنان)
(دَعَاهَا فمقصودي سواهَا وَإِنَّمَا ... أكني بهَا عَن عالي الْوَصْف والشان)
(إِلَه تَعَالَى عَن ثَنَا وصف واصف ... مجيد وَذي جود رَحِيم ورحمان)
(تقدس فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاته ... وَفِي ذَاته عَن كل عيب ونقصان)
(عليم بِكُل الكائنات وخالق ... لَهَا باختراع مِنْهُ من غير أعوان)
(فَكُن كَون الأكوان من غير حَاجَة ... إِلَى فعل آلَات وَقَول وأزمان)
(إِلَه الْحَمد حَقًا وَحده دون غَيره ... على ذَاك قد دلّت قواطع برهَان)
(وَيَكْفِي دَلِيلا قَوْلنَا الْحَمد والثنا ... لوصفين محمودين حسن وإحسان)
(وَلَيْسَ كلا الوصفين إِلَّا لصانع ... حَكِيم جواد وَاحِد مَا لَهُ ثَان)
(فَكل جميل أَو جمال فجوده ... وصنعته عَن حِكْمَة ذَات إتقان)
اسم الکتاب :
مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة
المؤلف :
اليافعي
الجزء :
1
صفحة :
70
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir