responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة المؤلف : اليافعي    الجزء : 1  صفحة : 45
مسح يَده الْكَرِيمَة الْمُبَارَكَة عَلَيْهِ فشفي قلبه وقالبه ثمَّ نظر فِي الْأَحْيَاء ففهمه فهما خلاف الْفَهم الأول ثمَّ فتح عَلَيْهِ ونال من الْمعرفَة بِاللَّه وَالْعلم الْبَاطِن وَالْفضل الْعَظِيم مَا نَالَ برحمة الله الْكَرِيم
قلت فَهَذَا مُخْتَصر مَا روينَاهُ بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة عَن الشَّيْخ الْكَبِير الْعَارِف بِاللَّه الشهير أبي الْحسن الشاذلي رَضِي الله عَنهُ وَعَن بعض ذُرِّيَّة الشَّيْخ الْكَبِير الْعَارِف بِاللَّه ابْن حرزهم الْمَذْكُور رَضِي الله عَنهُ هُوَ عِنْدهم مَعْلُوم ومستفيض مَشْهُور وَفِي سيرة جده مَذْكُور مُحَقّق مسطور
أَخْبرنِي بِهَذَا الْمَذْكُور الرَّاوِي الْمَذْكُور من ذُرِّيَّة الشَّيْخ الْمَذْكُور محرما خَاشِعًا جاثيا على رُكْبَتَيْهِ فِي الْحرم الشريف زَاده الله شرفا
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْحسن الشاذلي وَلَقَد مَاتَ يَوْم مَاتَ وَأثر السِّيَاط ظَاهر على جِسْمه
أَخْبرنِي بذلك الشَّيْخ الْجَلِيل الْعَارِف بِاللَّه الفضيل الإِمَام شهَاب الدّين بن المتلق الشاذلي عَن الشَّيْخ الْكَبِير الْعَارِف بِاللَّه يلقوت الشاذلي عَن شَيْخه الشَّيْخ الْكَبِير الْعَارِف بِاللَّه قدوة الْمَسَاكِين

اسم الکتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة المؤلف : اليافعي    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست