responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة المؤلف : اليافعي    الجزء : 1  صفحة : 150
الصَّحِيح عَنهُ فِي حَدِيث يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ قَالَ على مَا سبق لَهُ فِي الْعلم لَا مخرجا بِهِ من علم الله وَإِلَى علم الله يصيرون
وَبِسَنَدِهِ أَيْضا أَنه سُئِلَ عَن الْقَدَرِيَّة فَقَالَ للسَّائِل لَا تجالسهم
وَبِسَنَد الطَّبَرِيّ إِلَى بَقِيَّته قَالَ سَأَلت الْأَوْزَاعِيّ الزبيدِيّ عَن الْجَبْر فَقَالَ التِّرْمِذِيّ أَمر الله وَقدرته أعظم من أَن يجْبر ويقهر وَلَكِن يقْضِي وَيقدر ويخلق ويجبل عِنْده على مَا شَاءَ
وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ مَا أعرف الْجَبْر أصلا فِي الْكتاب وَالسّنة وَلَكِن الْقَضَاء وَالْقدر والخلق والجبل
وَمن الْفُقَهَاء السَّادة الْمَشْهُورين قَتَادَة روى الإِمَام الْبَيْهَقِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى سعيد بن أبي عرُوبَة قَالَ سَأَلت قَتَادَة عَن الْقدر فَقَالَ تَسْأَلنِي عَن رَأْي الْعَرَب إِن الْعَرَب فِي جَاهِلِيَّتهَا وإسلامها كَانَت تثبت الْقدر
وَبِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَيْهِ عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى {أَنا أرسلنَا الشَّيَاطِين على الْكَافرين تؤزهم أزا} قَالَ تزعجهم إِلَى الْمعاصِي إزعاجا
قلت وَهَذَا مَا اقتصرت أَيْضا عَلَيْهِ من كَلَام الْأَئِمَّة الْمَذْكُورين الَّذين اقتصرت عَلَيْهِم فِي الْفُقَهَاء الأجلة الْمَشْهُورين
وَأما الْمَشَايِخ العارفون الْأَوْلِيَاء المقربون فَسَيَأْتِي ذكر إثباتهم للقدر وَأَنَّهُمْ عَلَيْهِ مجمعون
وَأما أَئِمَّة الحَدِيث المتقنون الْحفاظ المسندون فقد اندرج ذكر بَعضهم فِي الْأَئِمَّة الْمَذْكُورين مثل الْإِمَامَيْنِ مَالك وَأحمد والإمامين سُفْيَان وسُفْيَان وَغَيرهم من الْفُقَهَاء الْمَذْكُورين وَمِمَّنْ ذكرت من الْعلمَاء التَّابِعين وَبَعْضهمْ تقدم ذكرهم فِي الْأَحَادِيث الَّتِي استدللت بهَا على

اسم الکتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة المؤلف : اليافعي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست