اسم الکتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة المؤلف : اليافعي الجزء : 1 صفحة : 148
وَبِسَنَد الْبَيْهَقِيّ أَيْضا عَنهُ أَنه قَالَ لَهُ إِنْسَان يَا أَبَا مُحَمَّد إِنَّا وجدنَا خَمْسَة أَصْنَاف كفرُوا بِمن آمنُوا بِهِ قَالَ من هم قَالَ الْجَهْمِية والقدرية والمرجئة والرافضة وَالنَّصَارَى قَالَ قَالَ الله تَعَالَى {وكلم الله مُوسَى تكليما} فَقَالَ الْجَهْمِية لَا لَيْسَ كَمَا قلت بل خلقت كلَاما فَكَفرُوا وردوا على الله وَقَالَ الله عز وَجل {ذوقوا مس سقر إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر} فَقَالَت الْقَدَرِيَّة لَا لَيْسَ كَمَا قلت الشَّرّ من الْبشر وَلَيْسَ مِمَّن خلقته وَكَفرُوا وردوا على الله وَقَالَ الله تَعَالَى {أم حسب الَّذين اجترحوا السَّيِّئَات أَن نجعلهم كَالَّذِين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات} الْآيَة فَقَالَ المرجئة لَا لَيْسَ كَمَا قلت بل هُوَ سَوَاء فَكَفرُوا وردوا على الله عز وَجل أَبُو بكر وَعمر خير الْأمة الإسلامية بعد نبيها
وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ إِن خير هَذِه الْأمة بعد نبيها صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر فَقَالَت الرافضة لَا لَيْسَ كَمَا قلت بل أَنْت خير مِنْهُمَا فَكَفرُوا بِهِ وردوا عَلَيْهِ
مَا الْمَسِيح ابْن مَرْيَم إِلَّا عبد الله وَرَسُوله
وَقَالَ عِيسَى ابْن مَرْيَم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي عبد الله وَرَسُوله فَقَالَت النَّصَارَى لَا لَيْسَ كَمَا قلت بل أَنْت هُوَ فَكَفرُوا وردوا عَلَيْهِ
قَالَ سُفْيَان النُّبُوَّة النُّبُوَّة قلت فِي قَوْله النُّبُوَّة النُّبُوَّة احْتِمَالَانِ
اسم الکتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة المؤلف : اليافعي الجزء : 1 صفحة : 148