responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 23
(وَكَان اللَّهُ غَفُورا رَحِيما) (النساء: الاية96). والمغفرة ستر الذنب والتجاوز عنه.
والرحمة صفة تقتضي الإحسان والإنعام، وتنقسم إلى قسمين: عامة وخاصة.
فالعامة هي الشاملة لكل أحد ودليلها قوله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) (الأعراف: الاية156). (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْما) (غافر: الاية7).
والخاصة هي التي تختص بالمؤمنين، ودليلها قوله تعالى: (وَكَان بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيما) (الأحزاب: الاية43). ولا يصح تفسير الرحمة بالإحسان؛ لأنه مخالف لظاهر اللفظ وإجماع السلف، ولا دليل عليه.

الرضا والغضب والكراهة والمقت والأسف:
الرضا صفة من صفات الله مقتضاها محبة المرضي عنه والإحسان إليه، ودليلها قوله تعالى: (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) (المائدة: الاية119).
والغضب صفة من صفات الله مقتضاها كراهة المغضوب عليه والانتقام منه، وقريب منها صفة السخط، ودليل اتصاف

اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست