responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 18
محيط بكل شيء جملة ً وتفصيلا. فمن أدلة العلم الجملي قوله تعالى: (وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النساء: 176). ومن أدلة العلم التفصيلي قوله تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرض وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (الأنعام: 59). ومن أدلة علم الله بأحوال خلقه قوله تعالى: (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) (البقرة: الاية283). (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرض إلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (هود: 6).

مفاتح الغيب:
مفاتح الغيب خزائنه أو مفاتيحه، وهي المذكورة في قوله: (إن اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرحام وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بأي ارْضٍ تَمُوتُ أن اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان: 34). والخبير هو العليم ببواطن الأمور.

القدرة:
القدرة هي التمكن من الفعل بلا عجز، وقدرة الله شاملة

اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست