responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 17
والكرسي غير العرش؛ لأن الكرسي موضع القدمين [1]. والعرش هو الذي استوي عليه الله؛ ولأن النصوص دلت على المغايرة بينهما.
معنى قوله تعالى: (هُوَ الأولُ وَالآخر وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الحديد: 3).
هذه الأسماء الأربعة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بان (الأول) الذي ليس قبله شيء و (الآخر) الذي ليس بعده شيء و (الظاهر) الذي ليس فوقه شيء و (الباطن) الذي ليس دونه شيء [2]. وقوله: (وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) أي محيط علمه بكل شيء جملة ً وتفصيلا.

علم الله:
العلم إدراك الشيء على حقيقته، وعلم الله تعالى كامل

[1] صح ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه، أخرجه ابن أبى شيبة في كتاب العرش (61) والحاكم (2/ 282) وقال: على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
[2] أخرجه مسلم كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، رقم (2713).
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست