اسم الکتاب : مذكرة التوحيد المؤلف : عفيفي، عبد الرزاق الجزء : 1 صفحة : 124
أصحاب شعيب بن محمد الذي تبرأ من ميمون لما أظهر القدر. ومنها الجازمية أصحاب جازم بن علي كان على قول شعيب في القدر.
الثعالبة: هم أصحاب ثعلبة بن عامر. كان مع عبد الكريم بن عجرد يدًا واحدة إلى أن اختلفا في أمر الطفل، فقال ثعلبة - بولايته حتى نرى منه إنكار الحق، ورضا بالجور. فتبرأت العجاردة من ثعلبة، ونقل عنه- أيضًا- أنه لا يحكم في الطفل بشيء حتى يبلغ، ويدعى إلى الإسلام، فإن أجاب فبها، وإلا كفر!! وقد افترقت الثعالبة فرقًا كثيرة. منها: الشيبانية، وهم أتباع شيبان بن سلمة، خرج أيام أبي مسلم الخراساني وأعانه على نصر بن سيار والي خراسان من قبل هشام، وقتل أناسا ممن يوافقون في المذهب، وأخذ أموالهم، فبرئت منه الثعالبة، ولما قتل أخبروا بتوبته، فلم يقبلوها، لأنه لم يرد المظالم، ولم ينصف أولياء الدم. ومن بدعهم: تشبيه الله بخلقه، وموافقة جهم في قوله بالجبر، واعتقاد أن الولاية والعداوة من صفات الله الذاتية، لا من صفات الفعل. ومن لم يقبل توبة شيبان يسمون بالزيادية نسبة لرئيسهم زياد بن عبد الرحمن. ومنها: الرشيدية أتباع رشيد
اسم الکتاب : مذكرة التوحيد المؤلف : عفيفي، عبد الرزاق الجزء : 1 صفحة : 124