اسم الکتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية المؤلف : عثمان جمعة ضميرية الجزء : 1 صفحة : 366
البراء في اللغة:
الباء والراء والهمزة: أصلان إليهما ترجع فروع الباب؛ أحدهما: الخَلْق، يقال: برأ الله الخلق يبرؤهم بَرْءا. والبارئ: الله جل ثناؤه.
والأصل الآخر: التباعد عن الشيء ومزايلته. من ذلك: البُرْء، وهو السلامة من السُّقْم، يقال: بَرِئت وبَرَأت, قال تعالى: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} ، وفي غير موضع من القرآن الكريم: {إِنِّي بَرِيءٌ} والمصدر: البراء[2].
وقال الراغب الأصفهاني: "أصل البَرْء والبَرَاء والتبرِّي: التفصِّي مما يكره مجاورته، ولذلك قيل: بَرَأْت من المرض[3], وبرأت من فلان، وتبرّأت وأبرأته من كذا، وبَرَأته، ورجل بريء، وقوم برآء وبريئون...."[4].
وقال ابن الأعرابي: البريء: المتفصي من القبائح، المتنحي عن الباطل والكذب، البعيد من التهم، النقي القلب من الشرك.
وقال أيضا: يقال: برئ إذا تخلص، وبرئ: إذا تنزه وتباعد, وبرئ: إذا أعذر وأنذر. ومنه قوله تعالى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي: إعذار وإنذار.
1 أخرجه الإمام أحمد والشيخان وأصحاب السنن إلا ابن ماجه. وانظر روايات القصة وألفاظها، في "تفسير ابن كثير": 8/ 108-111، طبعة الشعب.
2 "معجم مقاييس اللغة": [1]/ 236, 237. [3] في "المصباح المنير" للفيومي "[1]/ 47": "بَرَأَ" من المرض "يَبْرَأ" من بابَيْ نفَع وتعِب.
4 "مفردات القرآن" للراغب ص45. البراء في اللغة:
الباء والراء والهمزة: أصلان إليهما ترجع فروع الباب؛ أحدهما: الخَلْق، يقال: برأ الله الخلق يبرؤهم بَرْءا. والبارئ: الله جل ثناؤه.
والأصل الآخر: التباعد عن الشيء ومزايلته. من ذلك: البُرْء، وهو السلامة من السُّقْم، يقال: بَرِئت وبَرَأت, قال تعالى: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} ، وفي غير موضع من القرآن الكريم: {إِنِّي بَرِيءٌ} والمصدر: البراء[2].
وقال الراغب الأصفهاني: "أصل البَرْء والبَرَاء والتبرِّي: التفصِّي مما يكره مجاورته، ولذلك قيل: بَرَأْت من المرض[3], وبرأت من فلان، وتبرّأت وأبرأته من كذا، وبَرَأته، ورجل بريء، وقوم برآء وبريئون...."[4].
وقال ابن الأعرابي: البريء: المتفصي من القبائح، المتنحي عن الباطل والكذب، البعيد من التهم، النقي القلب من الشرك.
وقال أيضا: يقال: برئ إذا تخلص، وبرئ: إذا تنزه وتباعد, وبرئ: إذا أعذر وأنذر. ومنه قوله تعالى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي: إعذار وإنذار. وفي حديث أبي هريرة لما دعاه عمر إلى العمل فأبى، فقال عمر: إن يوسف قد سأل العمل, فقال: "إن يوسف مني بريء, وأنا منه براء" أي: بريء عن مساواته في الحكم وأن أُقاس به، ولم يرد براءة الولاية والمحبة؛ لأنه مأمور بالإيمان به, والبراء والبريء سواءٌ[5]. [1] أخرجه الإمام أحمد والشيخان وأصحاب السنن إلا ابن ماجه. وانظر روايات القصة وألفاظها، في "تفسير ابن كثير": 8/ 108-111، طبعة الشعب.
2 "معجم مقاييس اللغة": 1/ 236, 237. [3] في "المصباح المنير" للفيومي "1/ 47": "بَرَأَ" من المرض "يَبْرَأ" من بابَيْ نفَع وتعِب.
4 "مفردات القرآن" للراغب ص45.
5 "لسان العرب": 1/ 33 وما بعدها.
اسم الکتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية المؤلف : عثمان جمعة ضميرية الجزء : 1 صفحة : 366