responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية المؤلف : عثمان جمعة ضميرية    الجزء : 1  صفحة : 272
غيره, إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها".
وقد أمر الله تعالى بالإقامة على الإسلام والتوحيد:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
وقد جاءت الأحاديث الشريفة تبين هذا المعنى:
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات يشرك بالله شيئا, دخل النار" وقلت أنا: "من مات لا يشرك بالله شيئا, دخل الجنة"1.
وفي حديث أبي ذر: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله, ثم مات على ذلك, إلا دخل الجنة" 2.
وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله, دخل الجنة".
وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله, وجبت له الجنة".
قال البيهقي: في هذين الحديثين شَرَطَ الوفاة على الإيمان, حتى يستحق دخول الجنان بوعد الله تعالى.

1، 2 أخرجهما الشيخان, وتقدما في موضع سابق.
اسم الکتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية المؤلف : عثمان جمعة ضميرية    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست