responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية المؤلف : عثمان جمعة ضميرية    الجزء : 1  صفحة : 102
4- علم التوحيد:
تعريف التوحيد في اللغة:
قال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" "6/ 90، 91":
"وحد: الواو والحاء والدال، أصل واحد يدل على الانفراد، من ذلك: الوحدة، وهو واحد قبيلته، إذا لم يكن فيهم مثله. قال الشاعر:
يا واحد العُرْب الذي ... ما في الأنام له نظير
ولقيت القوم مَوْحَدَ مَوْحَدَ, ولقيته وحده. ولا يضاف إلا في قولهم: نسيجُ وحدِهِ، وعُيَيْرُ وحدِهِ ... والواحد: المنفرد...."
وقال الراغب الأصفهاني في "المفردات" ص514، 515:
"الوحدة: الانفراد. والواحد في الحقيقة: هو الشيء الذي لا جزء له البتة. ثم يطلق على كل موجود، حتى إنه ما من عدد إلا ويصح أن يوصف به ...
فالواحد لفظ مشترك يستعمل على ستة أوجه:
الأول: ما كان واحدا في الجنس أو النوع، كقولنا: الإنسان والفرس واحد في الجنس، وزيد وعمرو واحد في النوع.
الثاني: ما كان واحدا بالاتصال إما من حيث الخلقة، كقولك: شخص واحد، وإما من حيث الصناعة، كقولك: حرفة واحدة.
الثالث: ما كان واحدا لعدم نظيره، كقولك: فلان واحد دهره، ونسيج وحده.
الرابع: ما كان واحدا لامتناع التجزؤ فيه، كالهباءة.

اسم الکتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية المؤلف : عثمان جمعة ضميرية    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست