اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل الجزء : 1 صفحة : 226
القراء بالترقيق مع الإسكان والروم نحو: "منهمرٍ، مُسْتَمِرٍّ، من بشيرٍ، ولا نذيرٍ" وإذا كان قبلها فتحة أو ضمة فيقف الجميع عليها بالترقيق مع الروم، وبالتفخيم مع السكون نحو: "مَطَرٍ، وسفَرٍ، ودسُرٍ، ونُكُرٍ"[1].
أحكام اللامات:
الأصل في اللام الترقيق.
وقد تفخم أو تغلظ لمشاركتها الراء في المخرج، والراء حرف تفخيم، ولمشاركتها النون في المخرج، والنون حرف غنة.
وتفخم اللام لأمرين: أولهما: التعظيم.
والآخر: حروف الإطباق ليعمل اللسان عملًا واحدًا في التفخيم.
أما الأول فيكون في اللام من لفظ الجلالة مثل: {الله رَبِي} ، {قَالَ الله} ، {لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه} .
فإذا سبقه كسرة رقق لأجل الكسرة: {لله مَا فِي السَّمَواتِ وَالْأَرْضِ} ، {مِنْ عِنْدِ الله} ، {فِي سَبِيلِ الله} .
فإن ذهبت الكسرة عدنا للتفخيم.
وقد أجمع القراء على ذلك إلا من شذ[2].
التفخيم لحروف الإطباق.
وتفخم اللام إذا كان قبلها طاء، أو ظاء، أو صاد ما لم تنكسر اللام أو تنضم، أو تنكسر الظاء أو تنضم. [1] راجع الإقناع ج1 ص335- 336 بتصرف. [2] ذكر ابن الباذش أن أبا بكر بن مقسم كان يأخذ بالترقيق، وأن ذلك مذكور عن أبي عمرو الكسائي ثم أشار إلى أنه يأخذ بالتغليظ. الإقناع ج1 ص337- 338.
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل الجزء : 1 صفحة : 226