اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل الجزء : 1 صفحة : 221
وقد حكاها سيبويه عن العرب[1].
وهكذا أصل ابن الجزري قراءة الكسائي بإمالة ما قبل هاء التأنيث، وذكر أنها وثيقة الصلة بلغات العرب الفصيحة، ولا يعني شذوذها عند النحاة أن هذه القراءة غير فصيحة.
وكذلك الإمالة للفرق، والإمالة لكثرة الاستعمال كثر ورودها في القراءات برغم شذوذها عند النحاة[2]. [1] النشر ج2 ص82. [2] راجع الإقناع ج[1] ص321 وما بعدها.
6- الراءات واللامات، بين التفخيم والترقيق:
الحديث عن الراءات واللامات عند القراء بين التفخيم والترقيق يتصل بالإمالة؛ ذلك لأن ترقيق الراء فيه إمالة محدودة نحو الكسر يبدو ذلك من قول مكي: واعلم أن الترقيق في الراء إمالة نحو الكسر، ولكنها إمالة ضعيفة لانفرادها في حرف واحد؛ لأن الإمالة القوية ما كانت في حرفين، وأقوى منها ما كان في ثلاثة أحرف أو أربعة[1].
التفخيم والترقيق.
التفخيم ويسمى أحيانًا: الفتح هو: تضخيم المدى الصوتي للحرف وتسمينه، والتفخيم والتغليظ سواء إلا أنهم استعملوا التفخيم مع الراء، والتغليظ مع اللام.
وأما الترقيق فهو مقابل لهما، وهو من الرقة التي هي ضد السمن، [1] الكشف ج1 ص209.
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل الجزء : 1 صفحة : 221