responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل    الجزء : 1  صفحة : 219
ومتصلًا بها فلا يمال عند النحاة والقراء جميعًا مثل: لقاء، نفاق، شفاق، قصاص.
2- ما وقعت فيه بعد الألف راء مضمومة أو مفتوحة، أو وقعت فيه قبل الألف راء مفتوحة فقد اتفق النحاة والقراء على عدم إمالته[1].
3- الياء وإن كانت من أقوى أسباب الإمالة عند النحاة لم تكن سببًا لإمالة شيء عند القراء.
فالقراء لم يميلوا مثلًا: أيام، بيان، ثياب، حياة.
وأمالوا لفظ "الديار" في: خلال الديار، من دياركم، من ديارنا، في ديارهم؛ وذلك لأجل الراء المكسورة بعد الألف بدليل إمالة نحو: كفار، نهار، مقدار، أبكار[2].
4- الإمالة بالأسباب الشاذة التي أشرنا إليها، وقلنا إنها نقلت عن سيبويه.
فبرغم أن أسبابها شاذة على حد تعبير النحاة لكن القراء أخذوا بها.
من ذلك هاء التأنيث في الوقف.
قال سيبويه: سمعت العرب يقولون: ضربت ضرِبه، وأخذت أخذِه، وشبه الهاء بالألف فأمال ما قبلها كما يميل ما قبل الألف[3].
وجاء القراء وعالجوا هذه القضية معالجة مفصلة.
يقول مكي: اعلم أن هاء التأنيث أشبهت الألف التي للتأنيث من

[1] راجع الإمالة الدكتور شلبي ص219 وما بعدها.
[2] المرجع السابق ص234 وما بعدها.
[3] الكتاب ج4 ص140.
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست