responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل    الجزء : 1  صفحة : 212
"يقول أئذن لي" [التوبة: 49] ، "الذي أئتمن" [البقرة: 283] ، "لقاءنا أئت" [يونس: 15] ، وشبهه.
وإذا كانت لامًا لا تأتي إلا في الأفعال نحو: "أنشأنا، أخطأنا، شئنا، شئتم، جئنا، جئتم، تبرأنا" وشبهه.
في كل هذه الحالات يذهب ورش إلى ترك الهمزة إذا كانت فاء للفعل، وإن كانت عينًا أو لامًا همز كالباقين.
وأبو عمرو بن العلاء لا يهمز كل همزة ساكنة فاء كانت أو عينًا، أو لامًا في اسم أو فعل، ويبدلها على حركة ما قبلها.
لكن الروايات اختلفت عنه متى يفعل ذلك؟
فيروي أبو عمر الدوري عن اليزيدي عنه: إنه كان لا يهمز إذا قرأ فأدرج القراءة وقيل: لا يهمز إلا قرأ في الصلاة، وقيل: لا يهمز إذا قرأ بالإدغام.
ويرى ابن الباذش أن الذي عليه الأئمة لأبي عمر تحقيق الهمز مع الإظهار، وبالتخفيف لا غير مع الإدغام[1].
والباقون بتحقيق الهمزة في هذا كله.

[1] راجع الإقناع ج1 ص408 وما بعدها.
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست