responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر معارج القبول المؤلف : آل عقدة، هشام    الجزء : 1  صفحة : 387
إِنِّي إِذَا رَأَيْتُ أَمْرًا مُنْكَرَا ... أَوْقَدْتُ نَارِي وَدَعَوْتُ قَنْبَراً (1)
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حُجْرٍ: إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ [2] .
2-وَمِنْهُمْ طَائِفَةٌ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا عَلِيٌّ وَهُمُ النُّصَيْرِيَّةُ الَّذِينَ يَقُولُ شَاعِرُهُمُ قَبَّحَهُ اللَّهُ:

أَشْهَدُ أَلَا إِلَهَ إِلَّا ... حَيْدَرَةُ [3] الْأَذْرُعُ [4] الْبَطِينْ (5)
وَلَا سَبِيلَ إِلَيْهِ إِلَّا ... مُحَمَّدٌ الصَّادِقُ الْأَمِينْ
وَلَا حِجَابَ عَلَيْهِ إِلَّا ... سَلْمَانُ ذو القوة المتين

3- ومنهم مَنْ يَدَّعِي فِيهِ الرِّسَالَةَ وَأَنَّ جِبْرِيلَ خَانَهَا فَنَزَلَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
4-وَمِنْهُمْ مَنْ يَدَّعِي فِيهِ الْعِصْمَةَ وَيَرَى خِلَافَةَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ بَاطِلَةٌ، وَيَشْتُمُونَ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ وَعَائِشَةَ وَيَرْمُونَهَا بِمَا رَمَاهَا بِهِ ابْنُ سَلُولٍ قَبَّحَهُمُ اللَّهُ.
5-وَمِنْهُمْ مَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ كَمَا رُفِعَ عِيسَى وسينزل كما ينزل عيسى عليه السلام، وهم أصحاب الرجعة.

(1) اسم رجل. والضبط من لسان العرب ص: 3747.
[2] قال الحافظ في الفتح ج12 ص282: إسناده حسن. (م) .
[3] قال في لسان العرب: حَيْدَرة الأسد، وقال أيضاً: وحيدرة اسمان، وقال ابن الأعرابي: الحيدرة في الأسد مثل الملك في الناس، وقال أبو العباس فيما ينسب لعلي: (أنا الذي سمتني أمي الحيدرة) يعني: لغلَط عنقه وقوة ساعديه، ومنه غلام حادر إذا كان ممتليء البدن شديد البطش. وقيل أراد بقوله: (أنا الذي سمتني أمي الحيدرة) أن الذي سمتني أمي أسداً لأن أمه لم تسمه حيدرة وإنما سمته أسداً باسم أبيها لأنها فاطمة بنت أسد. انظر لسان العرب ص803، 804.
[4] الأفصح. القاموس المحيط للفيروز آبادي ج3 ص23.
(5) يقال: هو بطين إذا عظم بطنه. انظر لسان العرب، ص303.
اسم الکتاب : مختصر معارج القبول المؤلف : آل عقدة، هشام    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست