اسم الکتاب : مختصر معارج القبول المؤلف : آل عقدة، هشام الجزء : 1 صفحة : 301
-وخير الطيرة
الفأل: ففي صحيح البخاري أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لَا طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ) قَالُوا: وَمَا الفأل؟ قال: (الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم) [1] .
وَمِنْ شَرْطِ الْفَأْلِ أَنْ لَا يُعْتَمَدَ عَلَيْهِ [2] وَأَنْ لَا يَكُونَ مَقْصُودًا، بَلْ أَنْ يَتَّفِقَ لِلْإِنْسَانِ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لَهُ على بال. [1] وفي صحيح الجامع الصغير أنه - صلى الله عليه وسلم - (كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع يا راشد، يا نجيح) 4854، والحديث رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه في السير، باب ما جاء في الطيرة. وقال: هذا حديث حسن صحيح. وفي صحيح البخاري في كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد أنه - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الحديبية لما قدم سهيل بن عمرو - رسول المشركين -: (قد سَهُل لكم من أمركم) وانظر الفتح حديث 2731 (5/390) . [2] لأنه يصير حينئذ من الطيرة المحرمة إذ الطيرة ما أمضى العبد لحاجته أو رده عنها.
اسم الکتاب : مختصر معارج القبول المؤلف : آل عقدة، هشام الجزء : 1 صفحة : 301