responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 157
لا يدخل الجنة سيئ الملكة وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هم إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتوهم فأعينوهم آخرجاه والله أعلم.

س245- بين معاني ما يلي من الكلمات وأدلة أهل السنة على النهي عنها (الفخر- الخيلاء- الاستطالة) ؟
ج- الفخر التمدح بالخصال. والخيلاء الكبر، والاستطالة على الخلق والتعدي والترفع عليهم واحتقارهم والوقيعة بينهم، قال الله تعالى (إن الله لا يحب كل مختال فخور) وقال (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً) الآية وقال (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء) الآية (أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) والآيات في القرآن كثيرة في ذم الكبر وأما السنة، فعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل ممن كان قبلكم يجر إزاره من الخيلاء فخسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة رواه البخاري والنسائي فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أني أتعاهده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك لست ممن يفعله خيلاء رواه مالك والبخاري وعن عياض بن حماد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحي إلي أن تواضعوا حتى

اسم الکتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست