responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 112
مر النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال بلى إنه كبير، أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، وفي حديث أنس تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول، وروى الدارقطني وورد أن رجلاً غل شملة من المغنم فجاء سهم عاثر فأصابه فقتله فقال الناس هنيئاً له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده أن الشمالة التي أخذها يوم خيبر من المغانم التي لم تصبها المقاسم تشتعل ناراً.

س163- هل عذاب القبر ونعميه يحصل للروح والبدن وهل عذاب القبر دائم أو منقطع؟ أو ما فيه تفصيل وضح ذلك؟
ج- للعذاب أو النعيم يحصل للروح والبدن جميعاً، والروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة وأنها تتصل بالبدن أحياناً ويحصل له معها النعيم أو العذاب، والعذاب والنعيم في القبر نوعان، دائم كما في قوله تعالى (النار يعرضون عليها غدواً وعشياً) الآية.
النوع الثاني: له أمد ثم ينقطع وهو عذاب بعض العصاة الذين خفت جرائمهم فيعذبون بحسب الذنب ثم يخفف عنهم العذاب كما يعذبون في النار مدة ثم يزول عنهم العذاب.

القيامة الكبرى
س164- ماذا يكون انتهاء بعد مدة البرزخ؟
ج- تقوم القيامة الكبرى فتعاد الأرواح إلى الأجساد التي كانت

اسم الکتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست