responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 100
الإيمان برؤية المؤمنين بربهم في الآخرة
س149- ما هو الإيمان برؤية الله في الآخرة؟
ج- هو الاعتقاد الجازم بأن المؤمنين يرون ربهم عياناً بأبصارهم في عرصة القيامة وفي الجنة ويزورونه ويكلمهم ويكلمونه.

س150- ما هو الدليل على ذلك من الكتاب والسنة؟
ج- قوله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) وقال تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) فالحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر إلى وجهه الكريم، فسرها بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده، وفي الحديث الذي رواه مسلم فيكشف الحجاب فينظرون إليه، فما أعطاهم شيئاً أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة، وقال تعالى (ولدينا مزيد) وقال الطبري وقال علي بن أبي طالب وأنس ابن مالك هو النظر إلى وجهه الله عز وجل وقال تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فلما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضا؛ وإلا لم يكن بينهما فرق وأما الدليل من السنة فقوله صلى الله عليه وسلم "إنكم ترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته" حديث صحيح متفق عليه. وفي صحيح مسلم واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا. وفي الصحيحين أيضاً قالوا هل نرى ربنا يوم القيامة قال نعم فهل تضارون في رؤية الشمس صحواً ليس دونها سحاب. وعن عمار أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه "وأسألك لذة النظر إلى وجهك".

اسم الکتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست