responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محبة الرسول بين الاتباع والابتداع المؤلف : عبد الرءوف محمد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 78
عليه ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والسلام عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا " [1] .
كما رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة والسلام عليه في أحاديث عدة: منها ما أخرجه مسلم بسنده عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى علي واحدة، صلى الله عليه عشرا» [2] .
وأخرج أبو داود بسنده عن أوس بن أوس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ ! يقولون: بليت. قال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» [3] .
وأخرج الترمذي بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي» الحديث [4] .
وأخرج الترمذي أيضا بسنده عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي» [5] .

[1] تفسير ابن كثير، 3 / 507.
[2] صحيح مسلم. كتاب الصلاة. باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد، 1 / 306.
[3] سنن أبي داود. كتاب الصلاة. باب فضل الجمعة وليلة الجمعة، 1 / 635، ورواه أحمد في المسمد 8 / 4، والنسائي في كتاب الصلاة. باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة 3 / 91 - 92.
وإسناده صحيح صححه الحاكم 1 / 278. ووافقه الذهبي. وصححه النووي في الأذكار، ط4، مصطفى الحلبي، مصر ص106.
[4] سنن الترمذي كتاب الدعوات. باب ما جاء في فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة الله لعباده 5 / 210، تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان، نشر محمد عبد المحسن الكتبي، المدينة المنورة.
وأخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1 / 549.
[5] المصدر نفسه، 5 / 211، ورواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1 / 549.
اسم الکتاب : محبة الرسول بين الاتباع والابتداع المؤلف : عبد الرءوف محمد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست